| تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 688 * 547 و حجم 129KB. |
ما أقسى لحظات
الوداعوما أصعب الدقائق التي تنتظر فيها الفراق
تستطيع تقبل
الموت من يد من تفارقه
لكنك لا تستطيع موادعته في
المطار كيف ينسى
الإنسان اللحظات الجميلة
والأوقات الممتعة التي قضاها مع أقرب الناس
كيف يتناسى الأيام الرائعة بحلوها ومرها
بعذوبتها ومرارتها
أيها الصديق
العزيزورغم مكابرة الإنسان عند الوداع
إلا أن عقله يحدثه وقلبه يخاطبه ومشاعره تحاصره
بالخوف والبعد والذكرى
إنك لا تعلم مدى مخاطبة العقل الباطن للنفس البشريه
ورغم فرحنا بك وبتحقيق أملك ورغبتك إلا اننا محزونون على وداعك وفراقك
ومن اين لنا التجلد والصبر ، وانت من علمتنا إياها ، فكيف نستحضرها بدونك
كيف سنتسكع في أرجاء الأماكن التي كنت بها معنا دونك
كيف نبني الحلم ، والحلم في عينيك ذهب معهما
اقسى اللحظات واصعب الذكريات ليس الخوف منها الآن
وإنما حين تباغتنا الأماكن والخيالات والأشياء والجمادات في غفلة من أمرنا
حين تذكرنا بك ،، حينما كنت معنا ، حينما تخاطبنا ، حينما نعايشها ،
عزاؤنا أنك معنا قلباً وروحاً ،، و
عزاؤنا أننا فرحون لفرحك ،، و
عزاؤنا أنك تسير نحو الأفضل ،،
إذهب فالدعوات الصادقة تحرسك
و
الأمنيات العذبة تلاحقك
و
الآمال العريضه تحيط بك
حتى وانت تحلِّق في الأجواء
نعلم أنك
تفكر، و
تفكر ، و
تفكر،
لا ترهق تفكيرك
إذهب ولك
عودة هذا ليس لسان حالنا فقط بل لسان حال كل من
يعرفك ، أهلك ، أقربائك ، أصدقائك ، أحبائك
،،
وسنغمض أعيننا إلى حين نلقاك ،، وننعم برؤياك ،، سنكون معك في الخيال ،، وربما تجدنا أمامك في الحقيقة
سنأتيك
حلماً ، وواقع ، اينما كنت ، واينما ارتحلت ..
اتـمنـى ينآآال اعجــاآآبكمالقلم الحــر